مَعْ كُلِّ مَسَاءٍ يَتْرُكُ هَذا اللَّيْلُ بقَلبي
قِطْعَةَ فَحْمِ !
يَزدَادُ ظَلامي الجُوَّانِيُّ ويَكْبُرُ هَمِّي ...
جَبَرُوتُ اللَّيْلِ يُقَرِّرُ حَبْسَ الفَرْحِ
بغرفَةِ غَمِّي ...
أتَعَايَشُ مَعْ إظْلامِ اللَّيْلِ لأني أُدْركُ
أنَّ اللَّيْلَ نَهَارٌ مَقْلُوبْ !
يَتَنَفَّسُ فيهِ المَغْلُوبْ ...
بدُمُوعِ الشِّعْرِ المَعْزُوفِ المَكْتُوبْ ...
قَدْ سَوّى اللهُ قُلُوبَ النَّاسِ ببَعْضِ سَوَادْ ...
والقَلْبُ الأبْيَضُ دُونَ سَوَادٍ قَلْبٌ مَثـْقُوبْ ... !
الشاعر عبدالرحمن يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنا نعرف رأيكم