15‏/06‏/2012

اللَّــيْــــلُ ظَــــــلامْ




مَعْ كُلِّ مَسَاءٍ يَتْرُكُ هَذا اللَّيْلُ بقَلبي


قِطْعَةَ فَحْمِ !


يَزدَادُ ظَلامي الجُوَّانِيُّ ويَكْبُرُ هَمِّي ...


جَبَرُوتُ اللَّيْلِ يُقَرِّرُ حَبْسَ الفَرْحِ


بغرفَةِ غَمِّي ...


أتَعَايَشُ مَعْ إظْلامِ اللَّيْلِ لأني أُدْركُ


أنَّ اللَّيْلَ نَهَارٌ مَقْلُوبْ !


يَتَنَفَّسُ فيهِ المَغْلُوبْ ...


بدُمُوعِ الشِّعْرِ المَعْزُوفِ المَكْتُوبْ ...


قَدْ سَوّى اللهُ قُلُوبَ النَّاسِ ببَعْضِ سَوَادْ ...


والقَلْبُ الأبْيَضُ دُونَ سَوَادٍ قَلْبٌ مَثـْقُوبْ ... !

الشاعر عبدالرحمن يوسف 

10‏/06‏/2012

Trials & Tribulations


كل ما ببعد عنه بحس الدنيا بتتلخبط 
كل ما بيفوتنى معاده قلبى بينقبض بغضب 
اقعد ثوانى اراجع نفسى اشوف عملت ايه !!
بيحاسبنى عليه،، افتكر ذنب عملته وانا لسه
يادوب مصالحاه،، ارجع بسرعة اطلب رضاه 
الاقينى بسرعة اتوضى وابدا اتكلم معـــاه
عينى تبتسم بكسوف وقلبى ينحنى من الخوف
نبدأ نوعده  ونقول دى آخر مرة نخلفلك وعـــد
بحس ساعتها راحة وورد والاقى قلبى يرتعش من البرد 
واهرب من الدنيا من التافاهات و الاقى الحزن عدا  وفات



06‏/05‏/2012

عيش في حدود يومك


من أخطاء الانسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل.

لماذا تخامرك الريبة ويخالجك القلق؟! عش في حدود يومك، فذلك أجدر بك، وأصلح لك.

والعيش في حدود اليوم يتسق مع قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : "من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيراها". إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر كلها في يديك فاحذر أن تحقرها.

إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله، بله حياة فرد واحد.

وبعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة وطمأنينة في نفسه وأهله، وقد يزدري هذه الآلاء العظيمة، ويضخم آثار الحرمان من حظوظ الثروة ولبتمكين. وهذه الاستهانة غَمط للواقع ومتلفة للدين والدنيا.

إن الاكتفاء الذاتي، وحسن استغلال ما في اليد، ونبذ الاتكال على المُنى هي نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المُعنتة.

والذين لا يشكون الحرمان - لأنهم أوتوا الكثير - قلما ينتفعون بما أوتوا إذا هم فقدوا الطاقة النفسية على استغلال ما معهم والإفادة مما حولهم. هذه حقيقة يؤكدها النبي الكريم مطلع كل صباح فيقول: "ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يُسمعان أهل الارض إلا الثقلين: يا أيها الناس، هلموا إلي ربكم، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. ولا غربت شمس قط، إلا وبعث بجنبيها ملكان يناديان: اللهم عجل لمنفق خلفا وغجل لممسك تلفا".

على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل، أو ترك الإعداد له، فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل.

وهناك فرق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به، بين الاستعداد له والاستغراق فيه، بين التيقظ في استغلال اليوم الحاضر وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد.
 
من كتاب: جدد حياتك
للامام: محمد الغزالي

24‏/04‏/2012

الغاية والوسيلة

ومن مصطلحات الإخلاص (الإرادة) والصواب (القدرة): الغاية والوسيلة؛ إلا أن الإخلاص معناه: الحالة التي تحدث عند الإنسان المخلص؛ ولكن الغاية: هي الأمر المراد والمخلص له، إذ يمكن أن تفهم الغاية على أنها المثل الأعلى الذي يتوجه الإخلاص إليه.
أما الوسيلة فهي الاستخدام الصحيح للإمكانات المتاحة؛ وتشمل الأشياء والأفكار، أو الآفاق والأنفس وسننهما، أو القدرات المادية والفهمية.

يقول ابن المقفع: (أما بعد: فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلاً؛ فغاية الناس وحاجتهم: صلاح المعاش والمعاد، والسبيل لدركها العقل الصحيح. وإمارة صحة العقل اختيار الأمور بالبصر … فعلى العاقل أن يعلن أنّ الناس مشتركون مستوون في الحب لما يوافق، والبغض لما يؤذي، وان هذه منزلة اتفق عليها الحمقى والأكياس، ثم اختلفوا بعدها في خصال. من ذلك أن العاقل ينظر في ما يؤذيه وف ما يسره فيعلم أن أحق ذلك بالطلب - إن كان مما يحب - وأحقه بالاتقاء - إن كان مما يكره - أطوله وأدومه وأبقاه). ابن المقفع - مقدمة الأدب الصغير.


وهنا يمكن تصحيح فكرة (الذرائعية) حيث يدنيها بعضهم إدانة مطلقة دون تحفظ. وأكثر الخطأ ينتج عن الادانات العامة من غير نظر إلى الحالات الخاصة؛ بل الصواب أن يكون هنا صحة الفكرة الذرائعية وخطأ الحالة الخاصة، ذلك أن النفع لا يمكن أن يدان إلا إذا كان نفعاً عاجلاً زائلاً وغير مستمر دائم، فطلب الدائم المستمر من النفع هو الصواب على الإطلاق، لهذا يدين الله الذين يحبون العاجلة ويذرون الآخرة: ﴿كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة﴾ (سورة القيامة: الآيتان 20،21).

وبعض الناس يرون النفعية في الأنانية الفردية، بينما مصلحة الفرد الدائمة ليست في الأنانية الفرية بل في إيثار المصلحة العامة على المصلحة الفردية؛ فالمصلحة العامة هي الأدوم والأنفع على طول الزمن، وحصر النفع في المصلحة الخاصة فهمٌ خاطئ لمعنى المنفعة.

الكاتب الكبير جودت سعيد

22‏/04‏/2012

There is always time for Allah

There’s always time and space to pray

How much effort are you making !!!


رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم
(
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ( 37 ) ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب ( 38 ) )

روائع الدكتور سليمان العودة ( الجزء الثاني)

بين يديك مجموعة جديدة من روائع الدكتور سلمان فهد العودة (الجزء الثاني ) وقد انتقيناها من حكم ويوميات ومشاركات الشيخ سلمان العودة على حائط صفحته في الفيس بوك:


1- الأنانية) المترسخة التي تستعصي على الكشف مثل الفيروس المتخفي الذي لا تقدر أحدث المجاهر على ملاحقته وتشخيصه، تتلبس الإنسان وتحكم تصرفاته من دون أن يدرك أو يلحظ تأثيرها البليغ على أحكامه وقراراته وسياقات حديثه وتحديد مواقفه
2- لست آسى على أيام الصبا الحلوة، لقد بنت في نفسي الكثير، وأسهمت في إحكام تجربتي، وصنعت لي ذكرى طيبة، وأبقت لي الحنين الدائم إلى وجوه أفتقدها ..أبقت لي من كل ألفٍ واحداً يُعدّ بألف !
3- في الصحيح: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فاحرص ألا يرى في قلبك إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة، اغسله وتعاهده يوميا؛ لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء، والذكريات المريرة التي تكون أغلالا وقيودا تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك.
4- المتفائل ليس أعمى ولا واهماً يعيش في الأحلام وإنما هو واقعيٌ؛ يدرك أن الحياة بقدر ما فيها من المشكلات يوجد إلى جوارها الحلول ، وبقدر العقبات فهناك الهمم القوية التي تحوِّل أبداً المشكلة والأزمة إلى فرصة جميلة.
5- لايظن أحدٌ أن حساب الغني يوم القيامة كحساب الفقير ؟ أو أن حساب الذكي كحساب الغبي والبليد ؟ أو حساب الفصيح كحساب العيي ؟ أو حساب الحافظ كحساب النّسّاء [كثير النسيان] ؟ أو حساب الشجاع كحساب الجبان؟ أو حساب المسؤول كحساب الفرد العادي؟ إذاً فليقرأ قوله تعالى: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم)
6- أحيانا أتساءل: كيف يؤثر القرآن فينا إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة، وليس لدينا استعداد لأن نغيرها أو نعيد النظر فيها؟ فكثير منا عنده آراء لعلماء أو فقهاء أوساسة أو شيوخ ، وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة، ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها فكيف سنضيف أو نطور إذاً؟
7- حين تنتقل الى بيتك الجديد لن تأخذ معك إلا المقتنيات الجميلة وحين تستفتح يومك فلا تحمل معك من الأمس إلا الذكريات العذبة..
8 حين تقرأ سيرة بعض العلماء أو العظماء، تجد أن هؤلاء قد يلِزمون أنفسهم بألوان من التعامل أو ببرامج معينة، يشعر الإنسان عند قراءتها أنه عاجز عن تطبيقها والاقتداء بها؛ لكن حين تقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تشعر بأنها قريبة منك، وأن بمقدورك أن تقتدي به.
9- فرق بين بيان الحق الرباني الذي أمرنا بالتواصي به (وتواصوا بالحق) وبين أن نكون " نحن الحق " وما سوانا الباطل ، كلا بل ينبغي أن نعرف أن بعض ما لدينا كأفراد أو جماعات أو مؤسسات أو دول أو مجتمعات يختلط فيه الحق بالباطل ، وقد يوجد الباطل صرفا فيحتاج إلى نفيه والتخلص منه , بدلاً من اعتقاده والدفاع عنه وتسويغه أو التستر عليه .
10- إن من الصدق أن أقول : إنني أكنّ الاحترام لكل من خالفني, كما أكنّه لكل من وافقني، وأقدّر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالباً ، وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة، وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضاً؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة.
11- أحلام سعيدة .. فالفأل لا ينام بل هو صحو مستديم حتى الأحلام التعيسة حين نتفاءل نفسرها بالمقلوب
12- عِش ودع الآخرين ليعيشوا, وامنحهم الحق في ذلك كما منحت نفسك، ولا تعتبر وجودك يقوم على أنقاضهم, ونجاحك على تدميرهم؛ فالطرق شتى, والفرص التي خلقها الله تعالى بعدد الخلق، بل بعدد أنفاسهم، حتى طرق الجنة لا حصر لها
13- فرق بين من يشفق على الأمة وينصح لها ويحرص على إصلاحها ويشعر بأنه فرد منها ، يؤلمه ما يؤلمها ويسعده ما يسعدها ويحرص على تداركها ، وبين من يبتعد عن هذه الأمة فيرميها بالتبديع أو التفسيق أو التضليل.
14- عودت نفسي كلما خسرت شيئا - أي شيء- أن أفكر في سلبياته وأنشر في داخلي اعتقادا بأن الله أراد لي ما هو أفضل
15- تعلّمت من تجربة الحياة أن أتجاوز هذه المواقف التي قد يضيق بها الصدر وأتناساها لأنساها ، ولا أسمح لها أن تعكّر مزاجي لحظة ، فضلاً عن أن تؤثر في مسيرتي . إن تسبيحة واحدة أو تسبيحتين فيهما بعض التيقّظ كافيتان لمسح كل المعاناة والألم .
16- من حق الأجيال الجديدة أن تسمع تجارب سابقيها في ميدان السياسة والتجارة والعلم والدعوة والحياة ، وأصدق الناس وفاءً للناس هو الذي يمحضهم النصح ، ويرتاد لهم الطريق ، ومن قبل قال موسى -عليه الصلاة والسلام-لنبينا -صلى الله عليه وسلم -:(إني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة)
17- كن كالنبات يطرح أوراقه الذابلة الصفراء ، ليظهر بدلها أوراق جديدة خضراء طرية حية!
18- التصحيح مطلب , لكن بالرحمة والشفقة، وبقلب محب ناصح يتحرى الخير، ويؤثر حسن الظن، ويقدم العذر، ويحفظ حقوق الأخوّة , ويجب الحذر من حظوظ النفس الخفية التي قد تحدث فرحاً بالغلط الذي قد يقع من أخيك.
19- إننا ننتظر دائماً من الآخرين أن يغيروا مواقفهم , ولكننا لا نقوم نحن بهذا الدور، ونخلط بين الثبات على الدين وبين التمسك برأي؛ لأنه سبق إلى آذاننا أو تلقيناه عن شيخ أو معلم، حتى لو كان رأياً مرجوحاً .
20- التمحور حول الأشخاص بالتبعية أو الإقصاء لهو معاناة مستحكمة، وإذا تم غض الطرف عنه في ظرف من الظروف التي مضت؛ فإن من غير الممكن أن نغض الطرف عنه الآن، و يجب أن ندفع من جهدنا ومن عرقنا ومن حقوقنا الشخصية ومن أعصابنا لأن نعيد إلى الأمة لحمتها ووحدتها، وأن نبعدها عن عوامل التفرقة والانشطار.
21- هل ينتهي العالم عام 2012؟ الغيب عند الله ولكني متفائل أن العالم سيبدأ عام 2012 وسيحمل روحا جديدة وأملا مشرقا وفرصا واعدة.. علينا ألا نسمح لكوابيس النهايات أن تقتل فرحتنا بالمستقبل، فالله يمنح الحياة كل لحظة للملايين مقابل عدد أقل يموت..

روائع الدكتور سلمان العودة ( الجزء الأول)

من السهل جداً أن يتكلم أي أحد، لأن كل الناس يتكلمون، لكن قليل ماهم من تتوقف عند كلماتهم وخبراتهم، ومن هؤلاء العلامة الدكتور سلمان العودة الذي يشعرك أنك أمام عالِم مختلف وعلم لا يتشابه مع غيره ،لا أزعم أنه الأوحد في زمانه ، لكن أزعم أنه قيمة عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، فإن فاتك هذا الرجل كعالم تتربى على يديه، فلا يفوتك أن تتعلم من كلماته التالية التي وضعناها كجزء أول بين يديك، وقد انتقيناها من كتاباته ومداخلاته وتعليقاته الصغيرة يومياً على حائط صفحته في الفيس بوك ، وهذه بعض الدرر التي تعتبر كل واحدة منها كموضوع مستقل:

1- اجعل مقدمة قلبك حديقة غناء تمنح أصدقاءك الحب والورود والسلام والابتسام بوضوح، وخلفها مقبرة لدفن عثراتهم وأخطائهم ونزقهم بصمت.
2- سألتني: مدرَستك تقبل تلاميذ صامتين؟ أجبتُها: تقبل الصامتين والمشاغبين والرافضين لكن ليس كطلبة وإنما كمعلمين.
3- إذا صدّقت نفسك أن معاناتك كلها من الآخرين فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم؛ لأنك لا تملك شأن الآخرين، وإذا حمّلت نفسك قدراً من المسؤولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص.. فأنت قادر على تغيير نفسك.
4- بين ( اجلس بنا نؤمن ساعة) و ( اجلس بنا نغتب ساعة ) بون شاسع ، يعادل المسافة بين الجنة والنار!
5- من تربى على القسوة ومصادرة الشخصية يحتاج إلى جهد خارق ليصبح إنساناً مهذباً حسن الأخلاق (ومن يتصبر يصبره الله) ومن لغتهم تعرفونهم.
6- جزء غير قليل من تفكيرك يجب أن يتسلط على ذاتك ويرصد أحاسيسك ودوافعك وتصرفاتك وينتقدها بعيداً عن نقد الآخرين فهذا مصنع التسامي والنضج.
7- لم يخلف النبي صلى الله عليه وسلم بعد لحاقه بالملأ الأعلى سوى فاطمة رضي الله عنها أم سيدي شباب أهل الجنة، وكتب الله لهم المجد والانتشار والخلود وهذا من (الكوثر) وهو الخير الكثير، أما شانؤه فلهم أولاد ذكور كثير (وجعلت له مالاً ممدوداً وبنين شهوداً) ولم يبق لهم ذكر إلا من أسلم.
8- كثيرًا ما أقول: لو أن الصهاينة احتلوا طرفًا من الأطراف الإسلامية أو أي بقعة أخرى حتى لو كانت مساحتها أضعاف أضعاف فلسطين كان يمكن أن تنسى، لكن فلسطين لها قداسة وتاريخ وعراقة.. وهي في قلب الأمة الإسلامية.. ومِنطقة القلب، لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن نسيانها، ولا يمكن مقارنتها بغيرها أبداً.
9- الطاعة التي تقدر أن تفعلها الآن لا تؤجلها للغد، والمعصية إذا دعتك نفسك إليها فاستطعت تركها فاتركها فلا خير فيها؛ فإن ألحّت نفسك فأجّلها وسوِّف وأخّر فربما حيل بينك وبينها و(في سلة السيف فرج).
10- من يشترط للتفاعل مع الأزمات القائمة أن نتوقف عن الاستمتاع بالحياة لا يريد أن تنتهي الأزمة؛ بل أن تمتد وتقبع داخل نفوسنا وأن نتحول لكائنات مكتئبة!!.. وقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم أمَّ المؤمنين عائشة في سفر لمعركة.
11- حين ترى الناس يتساقطون حولك تبدأ الأسئلة والشكوك والاحتمالات، وما لم يكن في النفس قوة وثقة، وفي القلب شجاعة وجرأة، وفي العقل يقظة وملاحظة، فربما سقط صريع الوهم مَن لم يسقط صريع الوباء!..
12- الإيمان بالذات وقدراتها وتطلعاتها، هو إيمان بخالقها المبدع الذي قدَّر فهدى، والذي خلق فسوَّى. والوهم تدمير للذات، وتسلط لقوى سلبية عليها، تنهكها...
13- من كرم الله تعالى أنه رزق الناس العقول وسلطها على ما حولها مما هو في مقدورها ومن اختصاصها، تكتشف وتتعرف وتبدع (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون)ولعل من إهدار العقل أن يظن أنه خلق للحفظ والاستظهار والترديد فحسب، دون أن يضيف ويحلل ويتأمل ويفك الرموز، أو أن يسيطر الجزع والخوف والتردد على المرء؛ فيحرمه لذة مشاهدة الجديد واقتباسه.
14- قد يضرب الأب ابنه على ترك عبادة أو خُلق، ويقهره على الامتثال، لأنه لا يريد أن يقال: ابن فلان فعل أو ترك، فينشأ الطفل كارهاً لهذا الخلق الذي تعرّض للضرب بسببه، ولو مارسه ظاهريا فهو يتحيّن الفرصة التي تسنح لكي يمارس حريته ورغبته في نقيض ما تربى عليه، ولا غرابة أن يبالغ في التشفي من ماضيه بالانغماس المفرط فيما حُرم منه سلفاً.
15- لست أجد حرجاً أن أجادل إنساناً غير مسلم أياً ما كان الموضوع؛ لأن إسلامي قوة عظيمة مليئة بالإقناع والحجة, ولكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيف رقيباً يبحث عن الأخطاء والزلات والأقوال المحتملة، وكأنه يريد مني أن أنقل للآخرين رؤيته الخاصة عن الإسلام، وليس المعنى العظيم المتضمن في الكتاب والسنة.
16- الحب بين الناس غريزة فطرية لابد من إشباعها فاجعل حبك وقلبك لمن يستحقونه وهم كثير واجتهد أن تضيق خانة البغض.
17- قد يفكر المرء في قضية ما وهو مكروب محروب، فيخلص فيها إلى رأي يتيقنه بعقله وقلبه، فإذا تغيرت حاله، وانفسح أمره، وجاءته البشرى، وفُتحت الدنيا، فنظر في الأمر ذاته فاستغرب ما كان يظنه يقيناً، وعزف عنه، ومال إلى غيره بقلبه وبعقله، فالفكر والرأي ليس بمعزل عن معاناتنا النفسية والعاطفية.
18- مناجاة الله ولو لثوانٍ تمنحني طاقةً هائلة لا تُقدّر بثمن، أجدها حين أحتاجها في المصائب والملمات، وفي مدارج الحياة العادية، وأجدها حين تواتيني فرصة للسعادة والهناء فيهجم وحش كاسر من الخوف أو الذكرى؛ لينغص عليّ سعادتي، فأجدُ ربي يمنحني الحماية والرضا والعطف، ويمنحني الفرصة بعد الفرصة حتى أكون سعيداً.
19- وجدت خير الدنيا والآخرة متوقفاً على أربع: الإيمان والسعادة والحب والنجاح.. ووجدت القراءة هي سبيل تنميتها وتطويرها.
20- كل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون " صلاح الدين " ، ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص .. ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد؟
21- تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
22- لشّريعة يُسْر كلها، لا عُسر فيها بوجه من الوجوه، ولم يرد وصفها بالمشقة أو العسر، ولا بالتوسط بين اليسر والشدة، بل يسّر الله رسوله لليسرى
23- تعودت حينما أصحو أن أبدأ بالأعمال السهلة والممتعة وليس بالشاق أو ما تكرهه النفس، فصار من عادة خواطري كلما صحوت أن تتجه تلقائياً للسهل المحبوب الذي يباشرها فأستفتح حياتي بفرحة.
24- المرء المأزوم بمعاناة واقعية يصعب عليه أن يكون معتدلاً، وحتى لو كان مقتنعًا بضرورة الاعتدال، فإن معاناته وآلامه الشخصية أو العامة تؤثر على فكره وتصوره، وتجعله يفهم الاعتدال بطريقة مختلفة.
25- إننا نشعر بالغيظ والحزن والحرقة، حينما نرى بلاد العالم حققت قدرًا كبيرًا من التقدم والرقي والنهوض والحفاظ على الكرامة الإنسانية، في حين أننا -نحن المسلمين- نعاني من التخلف وإهدار كرامة الإنسان، والتي هي معنى عظيم في الإسلام.
26- اليوم صنع لي حبيب مشكلة ..حبيب أظن أنني قدمت له الكثير ولهذا كانت صدمة..لكن لابأس هو أيضاً يعتقد مثلي أنه قدم لي الكثير.
27- أتحدث عن أحياء يعدون بالملايين اكتشفوا أن العالم بدونهم أفضل، والميت لن يكتشف ذلك بالتأكيد..إنه درس لي ولك لنبحث عن دوافعنا فيما نقول ونعمل.
28- كبيرة هي خسارة ذلك الإنسان الذي قضى عمره وكل هدفه أن يقول لمن حوله: أنا مهم؛ ليكتشف بعد ذلك أن العالم من دونه أفضل.
29- كما أن اليأس موت في الحياة كذلك هو كفر بالإيمان.. على الإنسان أن يحارب الكلمات السلبية أن تجري على لسانه تحت أي ظرف.. قل خيراً وتفاءل بالخير.
30- آراؤك سديدة ومدروسة ولكنها لا تحتاج كل هذا الحماس الذي تقدمها به، وعليّ أن أعذرك في رأيك وفي حماسك له فهو دليل على شدة إيمانك بها.
31- سمى الله العقد الزوجي بـ «الميثاق الغليظ» مما يدل على رسوخه في ربط روحين وجسدين حاضراً ومستقبلاً، ولذا فالزواج علاقة عقل وقلب وروح وجسد وحاضر ومستقبل. الزواج شراكة ندية رائعة، تتشابك فيها الأيدي لقطع مشوار الحياة بأمل وتفاؤل وتعاون.
32- من العجيب أنه سألني بعض طلبة العلم: هل يجور أن أبتسم في وجه الكافر؟هل يجوز أن أصافحه؟هل يجوز أن أجلس معه في مكان واحد؟ قلت لهم: سبحان الله ... وهل في المسألة خلاف؟ إذاً: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل قريشاً وأشياخ الوثنية بمكة؟ واليهود وأهل الشرك بالمدينة؟ وهل يمكن أن تقوم دعوة إلا على الخلق الحسن والتواصل مع الآخرين؟!
33- أصعب النقد نقد مجتمعك بصدق؛ فالناس لم يتعودوا سماع التفكيك الواعي لنفسياتهم وطرائق تفكيرهم، ويظنون النقد عداوة أو انفصالاً عنهم.. يا لها من معضلة!!
34- الشعور المفرط بالاصطفاء لشخصك أو أسرتك أوجماعتك أوقبيلتك أو شعبك هو أشنع أنواع الاستكبار.
35- الشمس تشبه الأحبة تجيء وتذهب بلا استئذان وعندما تذهب يظلم كل شيء..
36- سألت ربي وأكثرت ثم طلبت ما لم يرد على بال ولا عرض في خيال؛ فتذكرت أن كماله في الجنة (لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بش).
37- عندما آكل أو أشرب تعودت أن أستذكر عادة العرب فيمن أكل أوشرب عندهم أنه آمن، ثم أقول: يارب تزودت من رزقك فاجعلني في أمان من سخطك وأخذك..حتى قيمة الطعام تتضاعف!!
38- أي عمل تفعله ستدفع كلفته: كلفة الطاعة قبلها بالمشقة وبعدها الرضا، وكلفة المعصية بعدها بالألم والكدر
39- عاش أحد الشباب زمناً ليس باليسير يتعلم كره الحياة! من زمن قريب بدأ يحس أن الحياة تستحق أن تحب وأن تعمر بالفضائل وأن تفتح على النفس منها أبواب التفاؤل والأمل والإنجاز
40- (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله) سماه أخاً مع ممارسة القتل، وسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن آدم الأول، وحمّله وزر كل نفس تُقتل ظلماً، لأنه سنّ القتل. ليس في قتل الإنسان لأخيه شرف، ولذا كانت المزية للمقتول على القاتل (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك) سورة المائدة
41- في كل جمعة وقفة اعتبار مع سورة الكهف "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا".. تأمل الألفاظ الأربعة لتستيقن من سنة الله: القرى (الدول) .. الهلاك (النتيجة).. الظلم (السبب الأوحد).. الموعد (الأجل المحتوم)!
42- جميل أن تكتب مع الحياة ميثاقاً أول سطر فيه: سأجعل لوجودي فيك معنى رائعاً ..لن أكون عبئاً عليك.. سأحاول صنع أنموذج لشريحة من الناس
43- لإيمان بالقضاء والقدر مفهوم إسلامي عظيم، يحمل مقاصد إيجابية واضحة، تجاه الحياة ومصاعبها ومتاعبها، وهو في طياته الحقيقية يمنع أي استغلال له أو تبرير لواقع سلبي سيء، ويعتبر الإسلام مثل هذا العمل التبريري مغالطةً مكشوفة، يقول تعالى" سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم..".
44- الأشياء التي لا نعرفها تظل أقفالاً وألغازاً ومخاوف مهما كانت بسيطة وسهلة، والعلم هو السر الكاشف والنور والسلطان والمفتاح.. ما أجمل النهم الى المعرفة حتى في أدق تفصيلاتها...بالعلم يظهر تسخير الكون للإنسان، والإنسان ليس أكبر ولا أجمل ولا أغنى ولا أقوى بدناً في المخلوقات، ولكنه الأعلم وبهذا تفوق لهذا قال تعالى: (وعلم آدم الاسماء كلها)
45- أحلف ولا أستثني أن القلب الحقود لا يذوق طعم السعادة ولا ينعم بعيشه؛ فنصيحتي لمن أُحِب أن لا يسمحوا لنفحة حقد أن تغشى قلوبهم.. فهي عذاب!
46- كل يوم تشرق شمسه يؤكد لي أهمية مراجعة أولوياتي وإعادة ترتيبها لأنها ليست سرمدية بل متغيرة مع الزمن ومستجداته.
47- المدح المفرط عملية تخدير فعاّلة يمارسها الأتباع مع متبوعهم، تجعله في غيبوبة عن واقعه وأخطائه وتقتل روح التطوير والإصلاح.
48- لقد قرر الخالق العظيم جل وتعالى أن الموءودة تُسأل يوم الدين بأي ذنب قتلت! تُسأل تقريعاً وتهديداً لقاتلها، وهي كانت جاهلية لم تبلغ الإسلام، وانتصر لها ربها الخالق سبحانه في ذلك اليوم العظيم... فكيف بالبالغين؟ فكيف بالمسلمين؟ فكيف بالقتل الجماعي والعشوائي؟
49- قم الآن فوراً واكتب ما هي عيوبك؟ فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض: أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي
50- من لا تحترم شخصيته في الأوقات العادية فلن تظفر بمساندته في أوقات الشدة.
51- كيف خزنت أسماء أصدقائك في جهازك؟ عُدْ إليها وأضف إلى كل حبيب اللقب الجميل المعبّر عن عمق الصلة ونية الوفاء، ولا تدع الاسم مجردًا أومخطوفاً مختصراً..
52- عندما تتحدث بالهاتف مع من لا يراك تعوّد أن تبتسم لتكون الابتسامة طبعاً لاتصنُعا وإيماناً لا تظاهراً أو مجاملة فحسب، وسيدري محدثك بابتسامتك كأنه يراها
53- الأذن الصمّاء هي أكبر دليل على العقل المغلق ، وإذا لم تعوّد نفسك على الاستماع بعناية وذكاء؛ فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها .
54- اشتريت اليوم عصا جميلة وخرجت بها في الممشى، استغربت أن الناس يتحاشونني؛ فعرفت أن الخوف ليس هو أفضل المشاعرالتي تحب أن يحتفظ بها الناس عنك.. الحب لا يعدله شيء.
55- آخر جمال أشهده يظل هو الأفضل والأقوى والأبقى في النفس وقد راقني هذا المعنى وحاولت تفسيره بالتفاعل الإيجابي مع الجديد بدل الوقوف مع الذكريات.
56- نعبر الحياة يقبع في داخلنا أولئك الذين غرسوا زهراً جميلاً في دربنا، وبالذين منحونا العزم لنتخطي الصعاب ونسير واثقي الخُطا نشاطرهم الإبداع حرفا ولغة، ونمنح الشوق والمحبة والتقدير لتلك الأرواح المتفانية التي ارتبط مصيرنا بمصيرها.
57- لكي لا تموت وأنت حي عليك أن تتشبث بمشاريع عديدة.. تُعلِّم وتتعلم وتأخد وتعطي وتمنح البعيد شيئا من الاهتمام والقريب شيئاً من التأثير.
58- تأملت فضل الحركة المبنية على المعرفة فوجدتها تختصر الوقت والجهد والمال، وبقدر معارفك تحقق نتائج أفضل وأضمن وأرخص وأسرع، ولذا فضّل الله العلم على العمل.
59- علمتني التجارب أن مشاريع ينفق عليها الكبار ببذخ تنتهي إلى منافسات ومصالح ذاتية, ومشاريع يُجمع لها القليل مع القليل بجهد جهيد لتبدو عظيمة الأثر ، المال معتبر فيها ولكن أهم منه الطاقات الروحية العالية التي نذرت نفسها لتكون زيتاً لذلك السراج!
60- حينما تبحث عن المتعة فحسب ستحرم روحانية الحب وإنسانية العلاقة.
61- إن مجرد إنزال جفنيك الرقيقين على عينيك كفيل بإحالة العالم بأسره إلى سواد، إلا أن رفعهما يكفي لإعادة الضوء وألوان الحياة الجميلة لمرمى بصرك.
62- يريد الآباء أن يكون أولادهم كما يريدون وحين لا يحدث ذلك يقع التوتر وتبدأ المتاعب، انظر إلى ولدك مثل كائن له استقلاله وشخصيته!
63- تعليقات الأحبة على عملك أو قلمك ليست مجرد مرور ، إنها إضافة وتكميل وتعديل وتصويب وإسناد وإسعاد، حتى الهجاء فهو جزء من لوحة الحياة يجب ألا يختفي ، مهما تكن دوافعها!!
64- إن أعظم دعاية لدين الله أن تكون أخلاقيات المنتسبين إليه وعقولهم وأفهامهم وتصرفاتهم تنم عن رقي ووعي وإنسانية ونضج وأدب وحب للخير وإيثار وتسامح وعفو وفطنة وذكاء ..
65- الحياة ( لوحة فنية ) ألوانها.. أقوالك، وأشكالها.. أعمالك، وإطارها.. رفقتك، وجوهرها أنت!!
66- ما يرضي الناس ليس دائماً ينفعهم، والتحدي هو القدرة على جمع الرضا والمنفعة!
67- لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء.
68- من لم يكن ضدي فهو معي.. هذه حكمة الحياة، و من لم يكن معي فهو ضدي ؛ فهذه حكمة الطغاة. ومن لا يوافقني في مسألة يوافقني في غيرها.
69- حين يتحقق لك نجاح عليك أن تقرأ على ملامحه بصمات كثيرة شاركتك في صناعته ، والدك ، زوجتك ، أصدقاؤك ، رئيسك ، القريب الذي تبنّى المشروع ودعمه .. إلى آخر القائمة التي تتسع وتطول أو تقصر , حسب طبيعتك النفسية , وحسب قدرتك على التجرد من الأنانية وحظ النفس , لتمنح الآخرين دورهم وتثني على إنجازهم .
70- كل جماليات الحياة حولك لا تساوي شيئا مالم تكن نظرتك لها جميلة.

06‏/04‏/2012

Deeds For Everyday

Easy Good Deeds For Everyday :


1. Think of Allah before you take any action by saying ‘Bismillah’. Make duah before everything- sleeping, eating, studying, driving…
 
2. Read the Qur’an in Arabic and the meaning every day- take the time out of your busy schedule to listen to Allah.

3. Become a serious student of this Deen. Try to make it to the next Islamic class, halaqah or meeting. Shock your friends, bring a notebook.
 
4. Evaluate yourself daily before going bed. Thank Allah for good deeds, repent to Him for your mistakes and sins.
 
5. Avoid looking at unlawful pictures, whether they be from television, magazines, or otherwise.
 
6. Study the history of Islam. Learn of the great scholars and warriors who died with Allah on their lips and Islam in their hearts. Strive to emulate them.
 
7. Spend some time listening to recitation of the Quran. Find reciters that you like, try Abu Bakr ash-Shaatri, al-Ghamdi, as-Sudais, al-Minshawi..
 
8. Encourage your non-practicing friends to come to Islamic events.
 
9. Hang out with other Muslims.
 
10. Talk to your non-Muslim friends about Islam. Have you taken the time to explain the basics to them?
 
11. Go to at least one convention/conference/camp a year.
 
12. Perform the sunnah and nawafil salahs as much as possible. Find time to pray extras, such as Salatud-Duhaa, Qiyaamul-layl, and Tahajjud.
 
13. Subscribe to a Muslim magazine.
 
14. Buy Islamic gear instead of the latest Tommy Hil, CK, Nike, or Adidas…
 
15. Take the time to understand what’s going on in the Muslim world today. Do your part to get involved and help relief organizations.
 
16. Try to fast Mondays and Thursdays as of today.
 
17. Lower your gaze.
 
18. Start reading Qur’an after Salat-ul Fajr.
 
19. Go to bed early so that you can wake up far Salat-ul Fajr.

20. Keep yourself in a state of wudu’ most of the time.
 
21. Really listen to speakers. Take their advice to heart, commit yourself to change.
 
22. Give yourself time alone, so that you can think about your life, your deeds, make dhikr.
 
23. Start giving sadaqah daily, no matter how little. Make it a habit like eating and drinking.
 
24. Spend more time reading Islamic books, especially the Seerah, Hadeeth, and Fiqh.
 
25. Associate with knowledgeable people, hafidh, qari’, and other ulama. You might learn something.
 
26. Try to learn how to make dawah to non-muslims. It is an art requiring knowledge and diplomacy.
 
27. Watch as little television as possible. Seriously.
 
28. Go to the masjid.
 
29. Don’t criticize if you dislike something- do your part to change it.
 
30. Stand up for right, forbid evil. Just say no to gheebah.
 
31. Avoid eating too much. Do not eat unless you are hungry and try not to fill your stomach
 
32. If you like to listen to music, replace them with nasheed, music with islamic lyrics or with Quranic recitation. (some examples: Whisper of Peace, Prayers of the Last Prophet, MYNA raps: the Next Level)
 
33. Buy Islamic videos, tapes, posters, books, clothes, support your Muslims brothers and sisters and make Islam a part of every aspect of your life.
 
34. If you meet any new Muslims, buddy up with them and make them feel like a part of your community.
 
35. Break out of your clique.
 
36. Keep three extra Qur’an translations and some literature in your home at all times. You never know when you’ll find someone interested who wants to know more.

BE BRAVE
PREPARE FOR STRUGGLE
PERSEVERE
HAVE CERTAINTY THAT ISLAM WILL BE VICTORIOUS

Fear Allah wherever you are in all times and all places. Stand up for Islam no matter who likes it or dislikes it. Dedicate yourself to changing this world. Go against the grain. The world needs you.

 



المعرفة و الثروة !

Knowledge is better than Wealth because of 7 Reasons:

1. Knowledge is inheritance of Prophets while wealth is inheritance of Firauns.

2. Knowledge Does not Diminish (rather increases) with spending, while wealth diminishes with spending.

3. Wealth requires to be protected, while knowledge protects its owner.

4. Knowledge will enter the Shroud while wealth will be prevented from doing so.

5. Wealth reaches both believers and unbelievers, while knowledge is reserved only for those who are worthy of it.
"إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب"

6. Knowledge will facilitate passing over the while wealth will pore hurdles.
 
 7. People are always in need of scholars while they might not be in need of those possessing wealth.