يا شعب مصر اللى سابقة ضحكته غضبه
ما يطلع الصبح إلا وصحبتك سببه
يا مخلص الأرض من وحشتها فى الأكوان
يا حجة الشمس تفضل طالعة ساعة كمان
مستأذنة وهى مش عادتها الاستئذان
متونسة بالميدان وبعشرته ونسبه
يا شعب يا مصلي قدام العساكر صف
يجري الجريح من ورا لقدام
لا خاف ولا خف
تدوس عليه العربية تحوله لميت الف
يا للعجب يقتلوه ويتوقعوا هربه
يا للعجب يقتلوه ويتوقعوا غيابه
اللي اتقتل لسه واقف هو واصحابه
ما بهدل الامن غير من ماتوا واتصابوا
والصبح ما نور الا اما الشموس غربوا
اضرب عليا انا مش جاري يا قناص
من امتى خوفنا يابن الكلب ضرب رصاص
كل اللي شاف الشهيد بقى تاره تاره الخاص
الدم صاحي وعنيد ولا تقبلوش تربه
يا شعب ياللي دفع تمن الشوارع دم
احفظ اسامي اللي ماتوا في الشوارع صم
الشارع اللي اصطفى وقصر الامارة لم
ملوك قليلة الرباية ركبوا واتركبوا
شعب بغزالة اتخنق قلب التاريخ في يومين
لابس عباية جحا وهو صلاح الدين
بيكرم الانبيا ويهزأ السلاطين
والفجر خيله وحبات الرمال عربه
يا شعب مصر اكم فرعون وفرعونة
ضربتهم ضرب سجادة في بلكونة
ضرب الملوك تربية صالحة ومضمونة
ما يبقوا بني ادمين الا اذا اضربوا
ضرب الملوك مصلحة
ضرب الملوك تأديب
محلى المماليك وهي بتجري في السراديب
ولولا ضرب شجرة الدر بالقباقيب
مابين اغا وباش اغا كان التتار غلبوا
بعدين مبارك سادات فاروق ماحدش دام
هو احنا شعب كده ما بيعيشلناش حكام
عقبال جيرانا وحبايبنا كمان يا سلام
لو كل من له رئيس نصحى نلاقيه قلبه
يا مصر لسه ولسه الثورة بلة ريق
ما ينتهيلك طريق الا ويبدا طريق
يا شعب مصر تعالى نتفق يا شقيق
رج الملك قبل ما تنعم عليه بلقبه
رجه كده شوفه ان كان الملك شغال
واسأل عليه المكوجي واسأل عليه البقال
واهم حاجة في صفاته انه يكون يتشال
متربي عال لما يمشي يلتزم ادبه
بتكون في احسن حالاتك وانت مش محكوم
بتبقى رايق ولا ظالم ولا مظلوم
بعدين ده ايه الغبي ده اللي يهددك بالشوم
يا مخلي الف احتلال ينزل على ركبه
يا شعب انت اللي كارم كل من حكمك
الدولة دي عارفة تحكم بس من كرمك
كشر لها وهي حتجيلك تبوس قدمك
مافيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا
سايق عليك النبي ما تقول كفاية يا شيخ
الملحمة لما تخلص يبدأ التاريخ
وبكرة جاية حروب فيها بكا وصريخ
وبكرة نصرك يخض الشمس من لهبه
سايق عليك النبي ما تقول كفاية كده
من النهاردة انتصاراتك حتبقى كده
يا شعب مصر اللي رجالته وبناته كده
حلال عليه لبن العصفورة لو طلبه
سايق عليك النبي ما تقول كده كفاية
إفرح وكمل وما تقولشى كده كفاية
الثورة دى بداية زى الهجرة والميلاد
الثورة دى بسملة كمل بقى الآية
مع كل مرة قراية حسنها يزداد
والآية تجرى تسلم أختها الراية
من غير نهاية وحتى الوقف مش معتاد
وبكرة أيامنا تبقى حكاية ورواية
عن ناس يباتوا حفايا يصبحوا أسياد
خمسة وعشرين يناير يا شباب حصل ايه
لو قلنا يعنى على الساعة تلاتة الفجر
فى حد فينا طِوِل أو جد حاجة عليه
أو جاب سلاح أو ملايكة بشروه بالنصر
كان اختلف فينا إيه عن أى يوم قبليه
نمنا غلابة، صحينا احنا ولاة الأمر
كان عرش مصر ف أُوَضْنا واحنا ناسيينه
راميين هدومنا على شماله وعلى يمينه
طردنا عنه الحرامى غصب عن عينه
ونزلنا ع الميادين بإدينا شايلينه
بقوا الملوك فى الشوارع والعبيد فى القصر
وف يوم وليلة اكتشفنا ان احنا والنبى مصر
ومصر مش حد تانى غيرنا يعنى يا بيه
وكل واحد سأل طب كنا ساكتين ليه
وشعب مين اللى كانوا الزُّطِّ حاكمينه
بدولة شومة ومختومة بختم النسر
وكل واحد قرا اللى كان على جبينه
رفع بدمه يمينه هْدية وهداية
لو كانت الأنبيا ع المية مَشَّاية
لاجلك يا مصر مشينا باسمين ع الجمر
يا مصر وافتكرى أصل الدنيا نسايه
الملك ده حقنا ومفيش فراعنة جداد
إفرح وكمل وما تقولشى كده كفاية
الثورة دي بداية زى الهجرة والميلاد
مش بس مصر اتغيرت من وقفة الميدان
فيه مساحة ضلمة نورت فى طبيعة الإنسان
فيه حاجة ف طبيعة البشر زى السمع زى البصر
زى اكتشاف القدرة ع الطيران
فيه حاجة كت ضايعة وبانت
خلت الأمة استعانت
عالشقا بالله فهانت
هذه الدنيا على الفتيان
ارقينا وارقيهم يا عم الشيخ
فى حاجة خلت يشمك التاريخ
ينزل عن الوجه الجميل فيبان
والخلق كانوا مدركين
لكنهم مش كلهم متأكدين
لحظة ما شافوا بعضهم جوة المظاهرة
اصبحت واضحة وظاهرة نعمة الرحمن على المستضعفين
وصلت رسالة ربهم من كل زهرة كل زفرة
كل نفرة كل زحمة في كل حارة او خناقة في الاشارة
كل كلمة حق
او ضحكة ولد او بنت
كانت دعوة مستورة الى العصيان
فى حاجة أصلا فى الطبيعة تدعو للثورة على السلطان
شوف الشجر رغم الحجر طارح ثمر زى الخبر وبتعلنه الأغصان
شوف الهوا حب اللِّوا فبقوا سوا هبَّة لها ألوان
شوف القمر يفضل قمر تحت الحصار
رغم اقتناعه إنه هايموت قبل ما يشوف النهار
تحصل مفاجأة تطلع الشمس ف حضوره
يختلط نورها بنوره
تشبهه ما تقولش واحدة من ولاده
هى معناه وامتداده
واخدة منه الموهبة والبغددة
وعشان كده
لغة يقولوا عنهم القمران
شوف النجوم ما لهاش نظام حاكم
تكسر كلمة العالم
يبص ويبقى مش فاهم
وهو شايفها ماشية بكيفها فى الأكوان
يا سما هويتك
انت بيتي وقلبي بيتك
تشبهيني واشبهك بالمعنيين
الشبهة يعني والشبه يام النجوم الفلتانين
وباموت انا في فلتانك الامني
لإنه عبقري وفني
وفيه منطق من الموجود في كل جنان
وبرضه باحبه بس كده عشان فلتان
فيه حاجة غامضة بتكتشف
هى اللى بتخلى الحصان اللى اتحدف
من بطن أمه ولسه مش عارف يقف
يقزح ويجرى ويعرف انه حصان
فيه حاجة بتخلى السجين المستكين فى كل حين اشطر من السجان
فيه حاجة بتخلى القوى عيِّل قوى وبيتلوى من نكتة الغلبان
فيه حاجة بتخلى عيون الخلق ما تنامشى
وبتخلى المدن تمشى
وتخرج زى كلمة حق من غير قصد مابترجعش لو طلعت
وم الأسمنت والأسفلت يفلت فلت نهر مقدس الجريان
فليحذر السلطانُ زحف الغابة
والورد إذ يستأنس الدبابة
داب الحديد من لمسته دوبان
فيه حاجة خلت خطة الموت ترتبك
عابس وعايز يشتبك
خاف من ضحية جاية ناوية تاخده بالأحضان
وإذا بهذا الفجر يا اخواننا اتولد بيننا
وكنا احنا بنستنى وهو كمان بيستنا
واتاريه بس عايز إذن منا وهو فى يميننا
فلما أذنا خد منا وعطانا أمان
يا فجر يا سابق صياح الديك
يا شعب يا مشبك إيديك فى إديك
وكأنها خط الثلث فى آية القرآن
إديت لآدم معنى تانى زاد على كل المعانى
وربنا قال هو ده قصدى وده غرضى
كده بالظبط لا زيادة ولا نقصان
يا مصر وانت لسه في البدايات
بكرة اللي جاي اعظم م اللي فات
يا مصر قومي وبصي في المرايات
كان كل واحد في الميدان جايب معاه مراية
رافعها للسما
اشكال والوان كلها مرفوعة في العالي
صبحت مراية واحدة بتلالي
وبقت يا مصر الارض صورة للسما
لعبة بازل متكاسرة الاجزاء
لما البشر يتجمعوا تبان السما ع الارض
واما البشر يتفرقوا تلقي السما بتنفض
تبقى سما متوزعة جوه الشقق
وتمر ليلة من التوجس والقلق
وننام ونصحى تاني يوم
ترجع سما لما البشر يتجمعوا مع بعض
يا مصر حقك تملكي بدل السما اتنين
واحدة هدية وواحدة تانية صانعها مصريين
يا مصر لو دققتي حتلاقي البراق
بيجر عربية فواكه في الحواري الضيقة
شوفي الصحابة والحواريين على القهوة
بيتناقشوا بحرارة
والسما على مد ايدهم مستشارة طيعة ورقيقة
شوفي المساجد كت تشاور ع السما
صبحت تشاور ع البشر وتقول اهما يا سما
بصي وشوفي
وابقي قول لكل صوفي
وهو طالع لك طريق المعرفة اتغير
يوصل م السما للارض
لا يتوه ولا يحير
وشوفي الخلق وسط الموت تقابله وهي بتهزر
فيتلخبط ويتبعتر
وسر الدنيا يتفسر
ونعدلها ونوزنها
باقول يا مصر قومي وبصي في المرايات
في سما الولاد هم اللي عاملينها
بيشوفوا بعض في وش بعض
كأن انا انت وهو انا واحنا الكل
احنا ف مرايا بعض بنصبح صباح الفل
افدي بروحي كل واحد في المرايا طل
افدي الشهيد اللي بيتبسم
الفجر توب على قده متكسم
والله اعلم مين من الاتنين في صاحبه حل
افدي اللي سهران ع الخيم في الطل
وافدي اللي واقف يشتغل في الضل
وافدي اللي شايل للعناد اشارات
يهدي التاريخ صوب الميدان لو ضل
وافدي اللي واقف هاري نفسه كلام
وافدي اللي يتريق على الحكام
وافدي اللي رايح جاي ما بيتعبش
وافدي اللي جنبه حط فرشة ونام
وافدي طويل البال ما يتعصبش
وافدي المصاب اللي شوية وطاب
وافدي المصاب بهوى التراب وما طابش
وافدي اللي صاب البلطجي وما اتصابش
وافدي المقام العالي في التحرير
دولة بلا امرا وشعب امير
اعلم يا هذا الجيل ان الوطن بشره
لو مصر مالهاش نيل كان شعبها حفره
مش وصلوا بحرين وبنوا جبال اتنين
وف ظرف أسبوعين على خوفهم انتصروا
والخوف ده شىء معروف بيفرعن الحلوف
رزق الملوك الخوف من غيره يندثروا
رزق الملوك بقشيش من خوفنا شعب وجيش
ومفيش ملك بيعيش لو شعبك افتكره
ناس لسة فى العشرين نازلين على الميادين
بيهزأوا السلاطين من غير ما يعتذروا
يا شعب يا مجنون
علم شعوب الكون
اللي اخترع فرعون
قادر يجيب خبره
يا سادة الايام يا رافعين الهام
من بكرة بر الشام نادر لكم شجره
نادرها تين وزتون فى القدس ينتظرون
جيش ع الغلابة حنون وعلى العدى ضرره
دافعين تمنها دما
يا امة الكرما
شعبك كأنه سما
والدنيا دي مطره
يا مصر حمد الله ع السلامة
مطر ونازل بدون غمامة
مطر يا سيدي نازل وطالع
كأنه مدنا والارض جامع
والارض دي مظاهرة في الشوارع
تسقي السما جدعنة وشهامة
مطر وطالع يقول لربه
الامهات اللي في مصر ربوا
ويا بنات مصر قوموا حبوا
اجمل ما في الراجل الكرامة
مطر وطالع ع الفجر يدن
طلعت بنات مصر حلوة جدا
في الحرب والدنيا نار ومعدن
طايرة وشايلة السما اليمامة
خمسة وعشرين من شهر واحد
الفين وعشرة وزادوا واحد
كنا ملايين وكنا واحد
حددنا موعد يوم القيامة
قلت لصحابى انزلوا وانا بعيد عنهم
وقلت من بات فى بيته سلم اصحابه
وانا اللى غبت وهمه اللى هنا اتصابوا
نزلوا الشباب الميدان وانا بعيد عنهم
كسروا الشباب البيبان وانا بعيد عنهم
خرج الشباب م البيوت وأنا بعيد عنهم
دخل الشباب فى الموت وانا بعيد عنهم
يا موتى قوم امتحنى أعتذر منهم
اشمعنى يا كلب تستثنينى من بينهم
يوم الخطر قبلها ما كنت اجبنهم
يا موت تعالى اعوض غربتى ومنفاى
يا موت تعالى أحاسبك ع القديم والجاى
يا موت تعالى ونتقاسمك أنا وعداى
ولا تطال عزوتى وانا بعيد عنهم
بس الحكومة قالت لي انت مش مصري
انت فلسطيني يعني اجنبي حصري
طيب يا بيه يعني بلاد الشام بلاد اروام؟
اعيد كلام قلته ميت مرة ده يبقى كلام؟
مش ام هاشم بلدها السيدة زينب؟
مش الحسين في الحسين ولا لازم له جواز؟
ولا حيختار مابين مصر وعراق وحجاز؟
والمرسي والشاطبي جم م الاندلس الاتنين
من مرسية وشاطبة لو كانوا مش باينين
في اسكندرية اجانب ولا مصريين
اسماءنا هي بلادنا يا حسن يا حسين
اسماءنا زي العلم زي اللغة والدين
اسماءنا هي الوطن له دمنا لو عاز
واسمي خلالي في الارض العريضة ملاذ
وعزوة في كل دار تنطق حروفه تمام
وف كل دار ليا صحبة وليا اهل عزاز
كان نفسي يا مصر يتأكد كلامي بدم
والدم يا مصر برضه ع المحبة قليل
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف
هو الهوى يبقى جارف لما اقول جارف؟
واقعد أألف أغاني عن جمال النيل
وحكاية الشرب ميت مرة وهرم ونخيل
ولا الهوى الحق هو اللي يهد الحيل
واولى شيء في الهوى يا مصر شيل الهم
ياللي تحب النبي ايدك معانا وشيل
الحب اتقل من اسمه واسمه نفسه تقيل
وفي التباس المحبة ع المحبة دليل
ما تعرف اللي اصابك عشق ولا تعب
والشوق بيقلب مع الحرمان ساعات بغضب
والصبر بس اما يخلص يبقى صبر جميل
يا اهل مصر
وانا اهلي في مصر عرب
اهلي عزازمة وعشايرة الخال وخال الخال
ما بين شراقوة وصعايدة بدو في الحالتين
قولوا لي دولا عرب او دولا مصريين
او دولا الاتنين سوا في الحل والترحال
بعدين انا اسمي تميم وحاروح من اسمي فين؟
مش فيه في مصر قريش؟
قالوا البراغتة قريش
من بيت عدي بن مرة والنسب عمري
حطوا الحدود والعشيرة واحدة في البلدين
وسلك شائك فرق من قالوا ليه او ليش
وكنت اطنش لو ان البحث ده نظري
لكن ده فيه دم سال
واسأل رفح وعريش
واسأل ملوك ترهن الاقصى برغيف العيش
واسأل حدود تحرم المسلم من الحرمين
واسأل في غزة الوف في الحرب متحاصرين
ويخيروني العيال في حب اب وام
انا ابن رضوى ومريد
اسمي تميم من تم
وكل دار للعرب لي فيها خال او عم
واللي يقول غير كده بيني وبينه الدم
مين اللي يثبت ومين يجري يلم الديل
شد الكلام عمته واختار اعز جواد
ورد قاصد بلاده والهوى رداد
وابن الاصول اللي ما يبدل ببلاد ببلاد
والغربة مرة ولو كانت هدومها جداد
في مصر بعد السفر وجد الكلام معناه
واهل مصر صحابي واولياء الله
يا اوليا لسه في العشرين وفي التلاتين
يستنجدوا المؤمنين في المأزمة بيكم
يا فارجين الكرب بين العرب عناوين
منعني عنهم مطار القاهرة واسمي
واني لو جيت يقولوا اجنبي مسكناه
مسكنا واحد اهو له مديح في حزب الله
يتهموا اصحابي بيا مش انا بيهم
واضر لي ستة سبعة اكون في وسطيهم
ع بال ما خلص الكلام ده النصر كان مضمون
القلب فرحان ولكن اتعبه منفاه
وهده بعده عن اللي عاش بيستناه
ما فضلش غير انحني حبا واقول الله
الله افردني عنهم وجمعهم
لكي اراهم على بعد واسمعهم
قد فاز فوزا عظيما من قضى معهم
لما تشوف الشهيد تبقى السلامة خجل
وتبقى عايز تقول له يا أخى آسف
طب قول لى بس اعمل ايه، لو يعنى فيها عمل
اللقمة دى لك نصيب فيها باشيلهولك
واشيل نصيبك من القاعدة وكاسات الشاى
لكن نصيبك فى أنفاسى أشيله إزاى
وازاى أشيللك نصيبك من فرحنا الجاى
ساعات ألاقينى باطلب خط محمولك
بعمل فى نفسى كده ليه، لسه مش عارف
وروح على القهوة أسأل، هو جه وسأل
من قال لك الموت طبيعى يبقى مش شايف
الموت ده شىء مش طبيعى الموت ده أصله خلل
الأصل فينا الخلود وهييجى يوم نلقاه
ما تحسبوش الشهيد اداكوا بس حياة
ما موتوش هو وحده اللى برصاصة رماه
ده طخ ابنه اللى لسه ما اتولدش معاه
وطخ أولاد ولاده لآخر الأيام
موت معاه بشرية كاملة محتملة
عدوا بقى فيها كام شاعر وكام رسام
وكام طبيب عبقرى بين الأطبة إمام
وفيلسوف له على حكم الليالى كلام
وبنت نظرتها تشفى القلب من داؤه
فى شعب كامل رحل ما عرفش أسماؤه
فيجسم كل شهيد فيه مصر مكتملة
فخلوا مصر اللى فاضلة تعيش كما شاؤوا
نوارة نجم