26‏/02‏/2011

عتــــاب شجـــــرة


وكعادتى فى المساء كل يوم اجلس امام الكمبييوتر بعض الوقت
اقرأ موضوع شيق او أتأمل لوحة جميلة او استمتع بموسيقى 
عذبة او اتحدث مع الاصدقاء

فى هذه الليلة مر بعض الوقت وشعرت بدفء المكان وكنت فى
حاجة الى نسمة هواء باردة تصفع وجهى فتدب السعادة فى قلبى
وبالفعل اغلقت الجهاز وقمت ابحث عن هذه النسمة الجميلة
توجهت الى الشرفة ولكنى لم اتوقع ان هناك عتاب مؤلم ينتظرنى بالخارج
وما ان دخلت الشرفة ووقعت عينى عليها ..رأيت دمعة حزينة
ترقرقت فى عينهاوقالت لى بصوت منخفض
لماذا كل هذا الغياب !؟؟
الم اكن صديقتـــــك !؟؟
كيف تتركيننى الى ان يذبل الحزن
اوراقى ويكاد الغيـــــــــاب يقتلنى
وقعت كلماتها علي كالصاعقة
وبدأت انا الأخرى الــوم نفسى
كيف اهملتها !!!!!
وكيف نسيتها كل هذا الوقت !!!!
اقتربت منها وانا خجلة جدا
قلت لها سامحينى يا عزيزتى
واعدك من الآن لن اتركك ثانيا


هناك 10 تعليقات:

  1. يا سلام سلم الشجرة بتتكلم.
    :) :) :)
    بس بجد قصة جميلة اوي واعتقد انها حقيقة .
    اتمني لك مزيد من الابداع والعمق.

    ردحذف
  2. الحقيقة يا ريم وصلت رقة مشاعرك الى التعامل مع كل كائن حى ولا يصل الى هذه المرتبة الا كل نفس شاعرة نابضة تتعامل مع الاشياءتعاملها مع البشر وتتعامل معها الاشياء كما لو كانت شيئا من اشيائها

    ردحذف
  3. هى فعلا القصة حقيقية وحصلت معايا شخصيا

    ردحذف
  4. شكرا جدا يا احمد وان شاء الله اكون عند حسن ظنك

    ردحذف
  5. شكرا يا فاروق على ذوقك واعتقدانك كدا فهمتنى

    ردحذف
  6. شكرا احمدوشكرا يويو وشكرا فاروق
    اعدكم بالمزيد ان شاء الله

    ردحذف
  7. الله جميلة قوى يا ريم

    بجد تحفة و فكرتها رائعة

    ردحذف

يشرفنا نعرف رأيكم